انظر.. كيف تبيع نفسها.. وكله بالقانون والشرع
الجمعة أغسطس 01, 2014 2:00 pm
عندما يعجز الإنسان، وتضيق به السبل، ولايجد أمامه من مخرج أو ملجأ إلا أن يأتى بأغرب الوسائل الغير مألوفة، لعلها تخلصه وتنقذه مما هو فيه، هذا فى الحقيقة ما حدث لفتاة سورية نازحة هى واسرتها إلى الجزائر فرارا من أتون الحرب الدائرة فى بلادها، حيث نشرت صحف ومواقع ما يلى:
قامت فتاة سورية تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، في مدينة العلمة بسطيف الجزائرية، على عرض نفسها للزواج لمن يرغب في ذلك، بشرط أن يؤويها هي وذويها بمنزل محترم.
وعند خروج المصلين من مسجد "أسامة" بالعلمة، بعد فراغهم من أداء صلاة العصر، فوجئوا بوقوف فتاة سورية الأصل (من الفارين من بطش الأسد) أمام المسجد وهي تصيح بأعلى صوتها، بأنها تقبل الزواج من أي جزائري، حتى ولو كان في ذمته امرأة أخرى، وله أولاد، ودون شروط مسبقة، إلا شرطا واحدا، وهو أن يوفر لها ولعائلتها المأوى الكريب والمناسب.
أثارت هذه الواقعة استنكار المصلين، والمواطنين الذين كانوا على مقربة من المسجد، (حيث أن ذلك شيئ لم يتعودوا عليه)، في حين صرح أحد الأئمة أنه لا حرج في أن تطلب المرأة الزواج الحلال، كما يجوز لها أن تحصّن نفسها بطلب العفاف خوفا من الوقوع في الخطأ.
واقول محللا وبالله التوفيق: والله ما أقدمت الفتاة على فعلتها هذه إلا لحاجة ماسة لها ولعائلتها، الذين فروا من بلادهم، تاركين خلفهم أموالهم وديارهم، خوفا من بطش بشار الأسد وأعونه من الشبيحة، وأنهم (فى هذه البلاد الغريبة عنهم) لم يجدوا العون الكافى، ولما تأثرت الفتاة بحالها وحال أسرتها الذى آلت إليه، ولم تجد أى ملجأ أو ملاذ شريف، قررت أن تعرض نفسها للزواج بهذه الطريقة الفريدة من نوعها، والتى إن جاز لنا أن نصفها على حقيقتها.. نقول إنها "باعت" نفسها ولكن فى إطار الشرع والقانون، واعذرونى فى هذا التعبير القاسى، ذلك لأنى أعلم "أن كل فتاة لها حلمها الخاص لليلة العمر"، ولا تتمنى أن تتزوج بهذه الطريقة الغريبة.
أعزائى القراء، بصراحة ولكى نكون منصفين، فإن هذه الفتاة هى فى الحقيقة أشرف من كثيرين غيرها، ممن باعوا أنفسهم ودونما حاجة، إلا تلبية لرغباتهم ونزواتهم، إذا ففتاتنا هذه مسلمة، تريد أن تحافظ على دينها، وتريد أن تصون عرضها، وتريد أن تبر أسرتها، فلا تثريب عليها فى فعلتها، (فأين المسلمون من محنة هذا الشعب؟).. كشف الله غمة الشعب السورى، وأزاح عنه طاغوته، وهيأ له من أمره رشدا ومخرجا، وأعاد نازحيه إلى بلادهم آمنيين مطمئنين.. دمتم فى خير.
قامت فتاة سورية تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، في مدينة العلمة بسطيف الجزائرية، على عرض نفسها للزواج لمن يرغب في ذلك، بشرط أن يؤويها هي وذويها بمنزل محترم.
وعند خروج المصلين من مسجد "أسامة" بالعلمة، بعد فراغهم من أداء صلاة العصر، فوجئوا بوقوف فتاة سورية الأصل (من الفارين من بطش الأسد) أمام المسجد وهي تصيح بأعلى صوتها، بأنها تقبل الزواج من أي جزائري، حتى ولو كان في ذمته امرأة أخرى، وله أولاد، ودون شروط مسبقة، إلا شرطا واحدا، وهو أن يوفر لها ولعائلتها المأوى الكريب والمناسب.
أثارت هذه الواقعة استنكار المصلين، والمواطنين الذين كانوا على مقربة من المسجد، (حيث أن ذلك شيئ لم يتعودوا عليه)، في حين صرح أحد الأئمة أنه لا حرج في أن تطلب المرأة الزواج الحلال، كما يجوز لها أن تحصّن نفسها بطلب العفاف خوفا من الوقوع في الخطأ.
واقول محللا وبالله التوفيق: والله ما أقدمت الفتاة على فعلتها هذه إلا لحاجة ماسة لها ولعائلتها، الذين فروا من بلادهم، تاركين خلفهم أموالهم وديارهم، خوفا من بطش بشار الأسد وأعونه من الشبيحة، وأنهم (فى هذه البلاد الغريبة عنهم) لم يجدوا العون الكافى، ولما تأثرت الفتاة بحالها وحال أسرتها الذى آلت إليه، ولم تجد أى ملجأ أو ملاذ شريف، قررت أن تعرض نفسها للزواج بهذه الطريقة الفريدة من نوعها، والتى إن جاز لنا أن نصفها على حقيقتها.. نقول إنها "باعت" نفسها ولكن فى إطار الشرع والقانون، واعذرونى فى هذا التعبير القاسى، ذلك لأنى أعلم "أن كل فتاة لها حلمها الخاص لليلة العمر"، ولا تتمنى أن تتزوج بهذه الطريقة الغريبة.
أعزائى القراء، بصراحة ولكى نكون منصفين، فإن هذه الفتاة هى فى الحقيقة أشرف من كثيرين غيرها، ممن باعوا أنفسهم ودونما حاجة، إلا تلبية لرغباتهم ونزواتهم، إذا ففتاتنا هذه مسلمة، تريد أن تحافظ على دينها، وتريد أن تصون عرضها، وتريد أن تبر أسرتها، فلا تثريب عليها فى فعلتها، (فأين المسلمون من محنة هذا الشعب؟).. كشف الله غمة الشعب السورى، وأزاح عنه طاغوته، وهيأ له من أمره رشدا ومخرجا، وأعاد نازحيه إلى بلادهم آمنيين مطمئنين.. دمتم فى خير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى