قراءة توجیھیة
المراجع :  ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
الكفایات المستھدفة :
 تواصلیة : القدرة على الإلمام بالدراسات النقدیة ، والتواصل مع قضایا أدبیة مختلفة .
 منھجیة : توظیف القراءة المنھجیة وتحدید الإشكالات وتفكیك الخطاب.
 ثقافیة : تعرف مسار تطور الشعر العربي،والإلمام بالاتجاھات والمدارس الفنیة الإبداعیة .
خطوات الدرس :
التمھید: وضع التلمیذ أمام أھمیة دراسة المؤلف في اكتساب مھارات القراءة الواعیة.
صاحب المؤلف:
ظل احمد المجاطي ( 1936  1995 ) شاعر الندرة طوال حیاتھ الحافلة بالمكابدات الذاتیة، مقاوما إغراءات الإكثار من
الإنتاج، رافضا أن یكون لسان الغیر على مستوى القاموس اللغوي والإیقاع والصور والأخیلة، أو الانتساب لمدرسة شعریة
معینة، لذلك تعددت المؤثرات والظلال في شعره ونجح في إخفائھا في تلابیب لغتھ الصافیة وخبایا ذاتھ الملتھبة ووجدانھ
إذ في سنة 1987 م نشر المجلس « القصیدة الفریدة الغراء » المنكسر جراء الإخفاقات، فأعانھ كل ذلك على كتابة
القومي للثقافة العربیة، دیوان أحمد المجاطي الوحید "الفروسیة". وھو الدیوان الذي سبق للشاعر أن نال بھ جائزة "ابن
زیدون للشعر"، من المعھد الإسباني العربي للثقافة بمدرید سنة 1985 م. وھو یحتوي على ثماني عشرة قصیدة. وجاء
تجدیده غیر مسبوق، وإضافة نوعیة إلى القصیدة المغربیة الحدیثة، ماثلة في كل نماذجھ، وھي سمات یقر بھا من حاولوا
السیر على منوالھ أو اتخذوا لھم نھجھم الخاص ،كما ساھم مع ثلة من زملائھ في إرساء أُسس الخطاب النّقدي الحدیث،
ظاھرة الشعر » حیث المجاطي باحث وأستاذ في الجامعات المغربیة، علاوة على كتابة الشّعر.. فخلف دراستین الأولى عن
ونال بھما على التوالي درجتي الماجستیر ودكتوراه ،« أزمة الحداثة في الشعر العربي الحدیث » والثانیة عن ،« الحدیث
المطبوع مرتین. « الفروسیة » الدولة من الجامعة المغربیة، عدا دیوانھ الوحید
« شاعر المغرب » وقدأطلقت رابطة أدباء المغرب على الراحل احمد المجاطي لقب
دواعي التألیف:
محمد بنیس سبق لھ أن نشر في كتابھ "ظاھرة الشعر المعاصر في المغرب" حوارا أجراه مع الشاعر، ومما ورد
فیھ قول المجاطي :" علاقتي بالشعر تعود إلى سنوات 1956 ، عندما كنت طالبا بالثانویة، كانت معظم قصائدي ذات مناخ
تقلیدي (القافیة-العروض)، كنت أحاول في ھذه المرحلة المتقدمة من تجربتي الشعریة أن أجس نبض القضایا المطروحة
في فترة ما قبل الاستقلال. نشرت أول قصائدي في جریدة العلم..ولا یحضرني عنوانھا الآن. محاولة الحلم واستشراف رؤى
1961 . لماذا ھذا التوقف مع وقف التنفیذ ؟ - بدیلة جعلتني أتوقف عن كتابة الشعر لمدة أربع سنوات 1957
-1 عدم قناعاتي بالأسالیب القدیمة.
-2 محاولة إعادة النظر – نقد ذاتي.
في 1962 م، خرجت من دائرة الصمت، كان الحلم یأخذ شكلا جنینیا ولكنھ حلم یعرف توقیتھ. كانت الانطلاقة بقصیدة –
الصمت اللعین- نشرت في مجلة آفاق یغلب علیھا الطابع الرومانسي ولكنھا حاولت أن تصور معاناة رجل البادیة ضمن
منظور إبداعي (تقدمي) "فكانت دراساتھ النقدیة لإرساء أُسس الخطاب النّقدي الحدیث الذي ظل یدافع عنھ.
طبیعة المؤلًف:
" ظاھرة الشعر الحدیث " دراسة نقدیة تتبع مسار تطور الشعر العربي الحدیث ،والبحث في العوامل التي جعلت الشاعر
ینتقل من مرحلة الإحیاء والذات إلى مرحلة التحرر من قیود التقلید ، مع رصد العوامل والتجارب التي غذت التجدید في
الشعر العربي: على مستوى المضمون من خلال تجربة الغربة والضیاع ،وتجربة الموت ،مع ما تتمیز بھ كل تجربة من
مظاھر وخصوصیات .وعلى مستوى الشكل والبناء الفني : اللغة والسیاق وآلیات التعبیر وخاصة الصورة الشعریة والأسس
الموسیقیة.
اقرأ الفصل الأول وحدد مایلي:
الشروط الواجب توفرھا لتحقیق التطور في الشعر العربي كما حددھا الناقد. ·
مراحل تطور الشعر العربي، وخصوصیات كل مرحلة. ·
رصد العوامل المبلورة لتطور الشعر العربي. ·
. خطوات الكتابة النقدیة المعتمدة في الفصل .
ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
قراءة تحلیلیة
الفصل الأول : التطور التدریجي في الشعر الحدیث
المدخل: الشعر العربي بین التطور والتطور التدریجي
خطوات الدرس :
التمھید: تقییم عام لمضمون مدخل الفصل الأول.
1 المضمون الفكري لمدخل الفصل الأول:
الشعر العربي بین التطور والتطور التدریجي:
تحدید الشروط اللازمة لتحقیق التطور: Ø
الاحتكاك الفكري بالثقافات والآداب الأجنبیة. v
التوفر على قدر من الحریة. v
وضعیة شرط الاحتكاك في الشعر العربي والغایة المرجوة منھ: Ø
تحقق شرط الاحتكاك الفكري في الشعر العربي منذ العصر العباسي والأندلسي إلى العصر الحدیث. v
الھدف من التطور في الشعر العربي: التخلص من التقلید والعودة إلى التجربة الذاتیة. v
وضعیة شرط الحریة في الشعر العربي وأثره في التطور: Ø
غیاب شرط الحریة ضیق مجال التطور في الشعر العربي. v
أسباب غیاب الحریة :  ھیمنة علماء اللغة على النقد الأدبي. ·
 التقید بنھج القصیدة التقلیدیة.
الخلاصة التي آل إلیھا التطور في الشعر العربي: Ø
وجود الاحتكاك الفكري وغیاب الحریة فرض على تیارات التجدید التدرج في تطویر الشعر العربي. v
ظروف نشأة حركة الشعر الحدیث والعوامل المساعدة على تطورھا : Ø
نكبة فلسطین زعزعت الوجود العربي التقلیدي ، وفسحت مجالا واسعا للحریة . v
ظھور حركتین تجدیدیتین في الشعر العربي الحدیث: v
حركة اعتمدت التطور التدریجي في مواجھة الوجود العربي التقلیدي. ï
حركت ظھرت بعد انھیار الوجود العربي التقلیدي وكان التجدید عندھا قویا وعنیفا یجمع بین التفتح على المفاھیم الشعریة
الغربیة ،والثورة على الأشكال الشعریة القدیمة.
2 العوامل المؤسسة لحركة التطور في الشعر العربي:
عوامل تاریخیة:  امتداد الرغبة في التطویر عبر العصور. ü
 اتساع مجال التفتح على ثقافات الأمم الأخرى.
عوامل فكریة :  التشبع بالمفاھیم الشعریة الغربیة.(عمل مؤید) ü
 ھیمنة علماء اللغة على النقد العربي .(عامل معارض)
عوامل سیاسیة :  غیاب الحریة فرض وثیرة التدرج في تطور الشعر العربي.(عامل معارض) ü
 نكبة فلسطین شجعت على التحرر والثورة بكل قوة وعنف.(عمل مؤید)
عوامل اجتماعیة: التشبث بالوجود العربي التقلیدي المحافظ.(عامل معارض) ü
انھیار عامل الثقة في الوجود العربي التقلیدي. (عمل مؤید)
3 المسار النقدي المعتمد في مدخل الفصل الأول:
أ. تحدید موضوع الدراسة النقدیة: ظاھرة التطور في الشعر العربي.
ب. تقدیم نظري : الشروط الواجب توفرھا لتحقیق التطور.
ج. البحث في وضعیة شروط التطور في الشعر العربي.
د. النتیجة المحصلة:الوقوف على مستویات ومظاھر التطور في الشعر العربي.
4 المنھج النقدي المعتمد في مقاربة الظاھرة:
ینطلق أحمد المعداوي في ھذا المدخل من منھج تاریخي فني یركز فیھ على الجانب الفكري الثقافي الفاعل في عملیة تطور
الشعر العربي،
ویتمثل المنھج التاریخي في تحقیب الشعر العربي زمنیا ( الشعر العباسي والأندلسي ومدرسة الدیوان وجماعة أبولو وتیار
الرابطة القلمیة) من خلال ربطھ بالظروف التاریخیة كربط الشعر العربي الحدیث في القرن العشرین بما عرفھ العالم العربي
من نكسات ونكبات وحروب وھزائم.وما أفرزتھ من تحولات في الشعرالعربي.
اقرأ الفصل الأول : القسم الأول " نحو مضمون ذاتي"من ص 9 إلى ص 35 وحدد مایلي:
خصوصیات التیارات الشعریة التي استعرضھا الكاتب. ·
العوامل المؤسسة لكل تیار شعري. ·
مظاھر التطور في كل تیار شعري. ·
. الأسلوب والمنھج النقدي المعتمد الدراسة النقدیة.
ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
قراءة تحلیلیة
الفصل الأول : التطور التدریجي في الشعر الحدیث
القسم الأول : نحو مضمون ذاتي
خطوات الدرس :
التمھید: تقییم عام لمضمون القسم الأول.
1 المضمون الفكري للقسم الأول:
1 محاكات الأقدمین (التیار الإحیائي):
تحدید علاقة التیار الإحیائي بالبعث: Ø
شعراء التیار الإحیائي نفضوا عن الشعر العربي ما علق بھ من رواسب عصور الانحطاط . v
توجھ شعراء التیار الإحیائي نحو القصیدة العربیة في أوج ازدھارھا ونضجھا ومعارضة روادھا . v
تمسك شعراء التیار الإحیائي بلغة القدماء وبأسالیبھم البیانیة . v
نقطة التحول عند شعراء التیار الإحیائي كان تقلیدیة تلتفت إلى الوراء. ï
انتقال الشعر العربي من شعار العودة إلى التراث إلى البحث عن الذات الفردیة وتوكیدھا.
2 التیار الذاتي :
وضعیة التیار الذاتي من خلال تجربتھ الشعریة: Ø
انطلاقة التیار الذاتي كانت مع مدرسة الدیوان وتبلورت مع الرابطة القلمیة وجماعة أبولو. v
أ  ممیزات جماعة الدیوان:
 التقاء شعراء جماعة الدیوان حول وحدة مفھوم الشعر : إن الشعر وجدان
 تباین مفھوم الوجدان بین العقاد وشكري والمازني:
< العقاد : یرى الوجدان مزاجا بین الشعور والفكر ، وغلب الطابع الفكري على شعره.
< شكري: یرى الوجدان تأملا في أعماق الذات بأبعادھا الشعوریة واللاشعوریة ، وأھمل العقل.
< المازني: یرى الوجدان تعبیرا عما تفیض بھ النفس من مشاعر ، والمعاني جزء من النفس.
مدرسة الدیوان مھدت الطریق للاتجاه الرومانسي. ï
ب  عوامل نشأة تیار الرابطة القلمیة :
 الھجرة والغربة جسدا وروحا ولسانا جعلا الشاعر یواجھ قدره وحیدا حتى الموت .
 تیار الرابطة القلمیة وحد الذات الفردیة لأدباء المھجر من خلال نظرتھم للكون والحیاة .
 ھروب تیار الرابطة القلمیة إلى الطبیعة والاعتماد على الخیال والاستسلام إلى حد القطیعة مع الحیاة.
ج  جماعة أبولو والمرتكزات التي اعتمدت علیھا :
 اعتماد ذات الشاعر مصدرا للتجربة الشعریة وھیمنتھا على موضوع القصیدة.
 الإفراط في الھروب إلى الطبیعة والإغراق في الذات و الإحساس بالحرمان والعجز.
 إغراق التجربة في اجترار نفس الموضوعات (الحب ،الملذات، الفشل)عجل بموت التیار الذاتي .
 نكبة فلسطین أخرجت الشاعر من قوقعة الذات إلى الحیاة الجماعیة.
2 العوامل المشكلة للمضمون الذاتي في الشعر العربي:
عوامل تاریخیة:  الرغبة في الخروج من دائرة التخلف وبناء الذات ü
التجربة الشعریة وبدورھا في بناء حیاة الفرد.
عوامل اجتماعیة:  التشبث بالوجود العربي التقلیدي المحافظ مع التیار الإحیائي. ü
 الھجرة والغربة.
عوامل سیاسیة :  نكبة فلسطین العربیة الأصیلة. ü
 التخلص من التقلید لتحقیق التمیز الذاتي والانخراط في المجتمع.
عوامل فكریة :  التشبع بالمفاھیم الشعریة الغربیة. ü
 الوعي بالنضج أخرج الشاعر من الذات لینخرط في المجتمع. ü
3 المسار النقدي المعتمد في القسم الأول من الفصل الأول:
ه. اعتماد التدرج التاریخي في تتبع ظاھرة التطور في الشعر العربي.
و. تقدیم نظري یطرح أحكاما عقلیة یؤكدھا بوقائع من ظاھرة الشعر العربي.
ز. البحث في مسار تطور الشعر العربي من خلال التیارات الشعریة التي تعاقبت علیھ.
ح. النتیجة المحصلة:الوقوف على مستویات ومظاھر التطور في الشعر العربي والنتیجة التي آل إلیھا.
4 المنھج النقدي المعتمد في مقاربة الظاھرة:
یعتمد أحمد المعداوي في القسم الأول منھجا تاریخیا فنیا یركز فیھ على الجانب الفكري و الثقافي والاجتماعي الفاعل في
عملیة تطور الشعر العربي من خلال التیارات الشعریة المتعاقبة علیھ.
ویتمثل المنھج التاریخي في تحقیب الشعر العربي فنیا من خلال التوقف عند التیار الإحیائي و مدرسة الدیوان وجماعة أبولو
وتیار الرابطة القلمیة من خلال ربطھم بالظروف التاریخیة والاجتماعیة التي كانت وراء نشأتھم.
اقرأ الفصل الأول : القسم الثاني وحدد ما یلي:
خصوصیات حركة الشعر الحدیث التي استعرضھا الكاتب. ·
التیمات التي ركزت علیھا حركة الشعر الحدیث . ·
مظاھر التطور في تجربة الشعر الحدیث. ·
. الأسلوب والمنھج النقدي المعتمد في الدراسة النقدیة.
ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
قراءة تحلیلیة
الفصل الأول : التطور التدریجي في الشعر الحدیث
القسم الثاني : نحو شكل جدید
التمھید: تقییم عام لمضمون القسم الأول.
1 المضمون الفكري للقسم الثاني:
محور القسم الثاني: العودة إلى الذات وما فرضتھ من تحولات في القصیدة العربیة:
على مستوى اللغة: الانتقال من قوة ومتانة اللغة الإحیائیة إلى لغة سھلة میسرة دون ابتذال :
( عباس محمود العقاد: لغة الشعر عنده أقرب من لغة الحدیث (ص: 37 ï
( إیلیا أبو ماضي : لغة الشعر اتخذت شكلا نثریا محضا (ص: 38 ï
على مستوى الصورة : أصبحت للصورة الشعریة وظیفة بیانیة تخص التجربة ،بدل الوظیفة التزیینیة
التي كانت علیھا عند الإحیائیین .(ص 40  41 ) فترى التجربة من خلال الصورة .
الوحدة العضویة:
الربط بین الأحاسیس والأفكار جعل القصیدة كائنا واحدا ، وحدة الفكرة ووحدة العاطفة وتسلسل ï
الأفكار في إطار الموضوع الواحد .
الربط بین المضمون والشكل الفني: ربط القافیة والوزن بالأفكار والعواطف الجزئیة. ï
( انسجام القافیة مع عواطف الشاعر تتبدل بتبدلھا .(ص : 46 ï
تقییم تجربة العودة إلى الذات :
التصدي للتجدید ورفض الخروج عن اللغة العربیة الأصیلة والتشبث بالقافیة العربیة حد من وثیرة ï
( التجدید وجلھ یتوقف عند المستوى الذي وصل إلیھ.(ص: 49
عوامل نھایة التجربة الذاتیة: ï
على مستوى المضمون : الانحدار إلى البكاء والأنین إلى حد الضعف . §
على مستوى الشكل: الفشل في وضع مقومات خاصة بالتجربة الذاتیة. §
2 العوامل المؤسسة للتجربة الجدیدة في الشعر العربي:
عوامل تاریخیة:  التخلص من ھیمنة الماضي والتأسیس للحاضر. ü
عوامل اجتماعیة:  التعبیر عن الذات في تفاعلھا مع الواقع. ü
عوامل سیاسیة :  التخلص من التقلید لتحقیق التمیز الذاتي والانخراط في المجتمع. ü
عوامل فكریة :  التشبع بقیم جدیدة حول مفھوم الشعر والتأثر بالمفاھیم الشعریة الغربیة. ü
3 المسار النقدي المعتمد في القسم الأول من الفصل الأول:
ط. اعتماد التدرج التاریخي في تتبع الشكل الجدید في الشعر العربي من الولادة إلى النھایة .
ي. تقدیم نظري یطرح أحكاما عقلیة یؤكدھا بوقائع من مظاھر التجدید ومواقف النقاد .
ك. النتیجة المحصلة:الوقوف على مستویات التجدید في الشعر العربي والنتیجة التي آل إلیھا.
4 المنھج النقدي المعتمد في مقاربة الظاھرة:
یعتمد أحمد المعداوي في القسم الثاني منھجا تاریخیا فنیا یركز فیھ على الجانب الفكري و الثقافي والاجتماعي الفاعل في
عملیة تجدید الشعر العربي من خلال مستوى التجدید ومظاھره عند الشعراء ومواقف النقاد من التجربة.
ویتمثل المنھج التاریخي في تحقیب الشعر العربي فنیا من خلال التوقف عند الأسباب الداعیة إلى التجدید ومراحل التجدید
والعوائق التي حالت دون استمراره وعجلت بتوقفھ
إعداد قبلي
اقرأ الفصل الثاني وحدد ما یلي:
طبیعة التجربة المھیمنة على حركة الشعر الحدیث. ·
الموضوعات التي ركزت علیھا حركة الشعر الحدیث . ·
الأسلوب والمنھج النقدي المعتمد في الدراسة النقدیة. ·
ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
قراءة تحلیلیة
الفصل الثاني : تجربة الغربة والضیاع
خطوات الدرس :
التمھید: تقییم عام لمضمون الفصل الأول.
1 المضمون الفكري للفصل الثاني:
العوامل المساعدة على نشأة الشعر الحدیث:
( نكبة فلسطین ( 1948 ) زعزعت الثقة بالموروث العربي القدیم (ص: 56 ï
( استغلال الشاعر الفرصة للتحرر من سلطة الشعر التقلیدي (ص: 56 ï
آثار النكبة على الشاعر العربي الحدیث:
انخراط المثقف في التخطیط والتدبیر بدل التفرج والاجترار. ï
تنوع مصادر ثقافة الشاعر بین العربیة والغربیة جعلتھ في مستوى الحدث والتطلع بمساھمتھ في إنتاج الفكر ï
( والمواقف. (ص: 59
.( اعتماد الشاعر على التاریخ والحضارة والأسطورة العالمیة في التعبیر عن ھموم الإنسان العربي(ص: 60 ï
.( التمیز بالغنى الثقافي والمعرفي(ص: 61 ï
وضعیة القصیدة العربیة في حركة الشعر الحدیث:
( قوة التحول في الشعر الحدیث كانت بحجم قوة النكبة.(ص: 62 ï
ارتباط وثیرة التجدید في شكل القصیدة بتواصل النكبات . ï
عدم التوقف عند شكل محدد علامة صحیة تضمن استمرار التطور والتجدید. ï
تساوي الشكل والمضمون في القیمة والأھمیة . ï
ھیمنة موضوعة الغربة والضیاع على المضمون الشعري. ï
العوامل المؤسسة لتجربة الغربة والضیاع في الشعر الحدیث : v
1 التأثر بأعمال بعض الشعراء الغربیین .
2 التأثر بأعمال بعض الروائیین والمسرحیین الوجودیین .
3 عامل المعرفة المتنوعة المصادر.
الروافد المغذیة لتجربة الشعر الحدیث : v
( 1 إقبال الشاعر على الثقافة (ص : 65
2 اصطدام الأفكار المثالیة بصلابة الواقع.
3 ھیمنة الحزن إلى حد الیأس من واقع الحضارة الغربیة .
4 التأثر بالواقع العربي المنھزم .
( 5 العمل على تأكید أصالة التجربة وربطھا بجذور تربة الواقع العربي.(ص: 67
مظاھر الغربة في تجربة الشعر الحدیث : v
: ( ربط تنوع مظاھر الغربة بتنوع مواقعھا (ص: 68 ü
1 الغربة في الكون : فقدان الأرض والھویة وما صاحبھا من ذل وھوان .
2 الغربة في المدینة: مسخ المدینة وطمس ھویتھا مع الغزو الغربي عمق غربة الشاعر في وطنھ .
( 3 الغربة في الحب : فشل التعایش وتحقیق السكینة حول الحب إلى عداوة قاتلة (ص: 76
4 الغربة في الكلمة: عجز الكلمة عن احتواء أزمة الشاعر ومعاكستھا لرغبتھ.
آلیات التعبیر عن تجربة الغربة : v
. ( اعتماد الشاعر على الرمز والأسطورة بكثافة لاختزال تجربة الغربة والضیاع(ص: 88 ü
آثار تجربة الغربة والضیاع على تفكیر الشاعر : v
( إقرار الشاعر بحقیقة الموت : موت الأمة وموت الكلمة (ص: 91 ï
السعي إلى الخروج من الضیاع نحو الیقظة والبعث. ï
التجاذب بین أمل البعث وخیبة الإخفاق. ï
> تجربة الغربة والضباع ھیأت لتجربة الموت والحیاة.
2 المسار النقدي المعتمد في الفصل الثاني:
اعتمد الناقد في دراستھ التدرج التاریخي في تتبع نشأة الشعر الحدیث اعتمادا على الوقائع التاریخیة والتحولات الاجتماعیة
والفكریة المصاحبة، وھو ما یتوافق مع المنھج البنیوي التكویني خاصة وأن الكاتب یستخرج خصوصیات التجربة من خلال
إنتاج الشعراء ویبحث في العناصر المتحكمة فیھا،مما جعل الناقد یتوقف عند تیمة الغربة والضیاع كمصطلح مشترك بین
شعراء ھذه التجربة یتشكل تبعا لوضعیات الشاعر مع الكون والمدینة والحب والكلمة .
3 وضعیة اللغة في الفصل الثاني :
اللغة تسیر على نفس النسق اللغوي في الفصل الأول ،یطغى علیھا الطابع التقریري بما أنھا تعتمد على معطیات تاریخیة في
تتبع مسار تجربة الشعر الحدیث : تاریخیة سیاسیة وتاریخیة فكریة وتاریخیة فنیة ، والجانب الفني یبقى محصورا فیما یقدمھ
الكاتب من استشھادات شعریة یمكن تصنیفھا في خانة التوثیق الذي یعطي للفصل الطابع التاریخي الرسمي الموضوعي
تسیطر علیھ ذاتیة الناقد الذي یتحكم في توجیھ عملھ النقدي نحو أھداف محددة خاصة وأنھ یركز على موضوع الغربة
والضیاع دون غیره من الموضوعات الأخرى .
4 الأسلوب الحجاجي في الفصل الثاني:
الناقد في ھذا الفصل اشتغل على ثنائیة متضادة من خلال الأطروحة ونقیض الأطروحة لیبین كیف أن نقمة نكبة 1948
تحولت عند الشاعر العربي إلى نعمة جعلتھ یتخلص من سلطة الشعر التقلیدي ، ویمارس حریتھ في الإبداع والتألق بعید عن
التقلید ، فكان التركیب ھو الشكل الجدید الذي أصبح یمیز تجربة الشعر الحدیث.
أما الثنائیة الثاني فتتمثل في ربط استمرار التطور والتجدید في الشعر الحدیث بتوالي النكبات التي اعتبرھا الناقد محفزا قویا
یزید من وثیرة التجدید عند الشاعر إلى حد اعتبار النكبات ظاھرة صحیة بالنسبة للشاعر والجودة الشعریة.
إعداد قبلي :
اقرأ الفصل الثالث وحدد ما یلي:
علاقة الشاعر بتجربة الموت والحیاة . ·
رؤیتھ لتجربة الموت والحیاة والعوامل المتحكم في ھذه الرؤیة . ·
الخلاصة التي انتھى إلیھا الكاتب في دراستھ لھذه التجربة. ·
الأسلوب والمنھج النقدي المعتمد في الدراسة النقدیة. ·
ظاھرة الشعر الحدیث أحمد المجاطي
قراءة تحلیلیة
الفصل الثالث : تجربة الحیاة والموت
خطوات الدرس :
التمھید: تقییم عام لمضمون الفصل الثاني.
1 المضمون الفكري للفصل الثالث :
* وضعیة الشاعر مع تجربة الحیاة والموت
تجاوز مرحلة الغربة والضیاع نحو الموت المفضي إلى البعث. ï
ربط نجاح تجربة الشاعر بمدى إیمانھ بجدلیة الموت والحیاة . ï
الشاعر الحقیقي یواجھ الموت بكل قواه كمعبر إلى الحیاة. ï
تجربة الغربة مشدودة إلى الحاضر وتجربة الموت والحیاة مشدودة إلى المستقبل . ï