اكبر مشكل في الجامعات المغربية

الجمعة فبراير 20, 2015 2:10 pm

حينما تتجول داخل كلية بإحدى الجامعات المغربية أيام الامتحانات، يستوقفك منظر من الغريب أن تراه في الجامعة، تلفي نصف

طلبة شعبة ما يجتازون الامتحان، والنصف الآخر يتكلف بمهمة إلقاء الجواب عبر الهاتف أو ما يسمى بالكييت، تتساءل مع نفسك

كي يمكن لتعليم كهذا أن يخرج لنا أطر تسهر على تربية وتعليم الأجيال القادمة، تتحسر على الواقع الذي أصبح عليه الطلبة، لم

تعد روح الاستحقاق والتفوق ولا حتى التنافسية على المراتب الأولى موجودة لدى أحد... لكن يجول بفكرك سؤال أهم من من

مصلحته أن يتحول الطلبة إلى مجرد أسطوانات لتفريغ الدروس؟ أليس بمقدرة جميع العمداء في الكليات قطع خطوط شبكات

الاتصال أثناء الامتحانات من داخل كلياتهم؟ بلى بامكانهم وبسهولة جدا ... عدا أنهم يريدون تحويل الطالبات والطلاب لأقراص

مدمجة، وحينما يكون الطلبة في لحظة الحسم بعد تخرجهم من الجامعات يجدون أنفسهم غير حاملين لأي شيء من تعليمهم

الجامعي، ما يجعلهم يرسبون في امتحانات التدريس أو المحاماة أو القضاء أو في اختبارات الشركات أو الحسابات أو أي قطاع

يعتمد على مدى استعاب كل ما تلقاه الطالب في مرحلته الجامعية.

منظومة فاشلة هدفها اخراج عاجزين نظريا للشارع ... تعليم فاشل يراهن على ضرب تصدير الأطر للشارع المغربي .

نريد تعليم يكون الأطر ... نريد تعليما يؤدي إلى ظهور المبدعين

منظومة فاشلة هدفها اخراج عاجزين نظريا للشارع ... تعليم فاشل يراهن على ضرب تصدير الأطر للشارع المغربي .

نريد تعليم يكون الأطر ... نريد تعليما يؤدي إلى ظهور المبدعين

الإستعداد للبكالوريا