لأول مرة.. 200 ألف طالب سيستفيدون في 2015 من التغطية الصحية
الأحد ديسمبر 28, 2014 1:23 am
الجريدة الإلكترونية اليوم 24
يوم 27 دجنبر 2014
في مقابل عدد من القرارات اللاشعبية المتوالية التي اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة وتستعد لاتخاذها في الشهور المقبلة، خاصة تلك المتعلقة بإصلاح أنظمة التقاعد؛ يستعد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لوضع توقيعه النهائي على قرار تاريخي وغير مسبوق، يتمثّل في تسريع وتيرة تعميم التغطية الصحية، لتشمل أكثر من 200 ألف طالب وطالبة المسجّلين في الأسلاك الجامعية للمملكة. اللجن التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية لقيادة وإصلاح التغطية الصحية، وضعت اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة المهمة التي ستُضاف إلى الارتفاع الأول من نوعه منذ عقود في قيمة المنح الجامعية، وينتظر أن تصادق اللجنة الوزارية صباح الاثنين، على هذا القرار برئاسة عبد الإله بنكيران.
مصدر من رئاسة الحكومة قال لـ”اليوم24″ إن قرار شمل الطلبة بالتغطية الصحية “بات محسوما ونهائيا منذ مدة”. وأوضح المصدر نفسه، أن الجانب المالي لهذا القرار هو الذي تطلّب تعميق النقاش وتشكيل لجان تقنية بهدف التوصّل إلى الصيغة المناسبة والعملية لتفعيل القرار الجديد. وعن الجهة التي ستتحمّل المساهمات الضرورية لتأمين هذه التغطية الصحية، قال المصدر ذاته، إن الأمر ينقسم إلى شقين، “شق يتمثّل في مساهمة بسيطة سيقدّمها الطلبة الجامعيون، إما خلال مرحلة التسجيل وأداء الرسوم الاعتيادية في بداية الموسم الجامعي، أو بأية طريقة أخرى، ثم شق ثان وهو الأكبر والأهم، سوف تتحمّله مالية الدولة باعتبار الطلبة فئة هشة اجتماعيا ولا يمكن التعامل معها بنفس منطق الأجير الذي يتوفّر على دخل قار”. مصدر “أخبار اليوم” قال إن القرار سيشمل في المرحلة الأولى طلبة الجامعات فقط، “حيث يمكن أن نوسّعه لاحقا ليشمل طلبة المعاهد العليا الخاصة أو متدربي التكوين المهني، لكن المهم هو دخول التجربة حيّز التطبيق ووضعها في المسار الصحيح قبل توسيعها”.
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (الكنوبس) هو الذي سيتولى تدبير التغطية الصحية لفائدة الطلبة، وهي أول خطوة تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية. مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، عبد العزيز عدنان، قال يوم الأربعاء الماضي في افتتاح أشغال المجلس الإداري للصندوق برئاسة وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، إن أول الأحداث التي ميّزت سنة 2014، هو قرار توسيع التغطية الصحية لتشمل الطلبة، وإسناد تدبيرها للصندوق، ما يعني تدبير ملفات مرض حوالي 210 ألف طالب وطالبة. مصدر مسؤول من داخل الصندوق، قال لـ”أخبار اليوم” إن القرار في مراحله الأخيرة قبل دخوله حيّز التنفيذ، وأن الأمر سيتعلق بحساب خاص سيُدبّره الصندوق بشكل معزول ومستقل عن باقي حساباته العادية. وأكد المصدر نفسه، أن الشروع في العمل بالتغطية الصحية لفائدة الطلبة، سيبدأ مع افتتاح الموسم الجامعي 2015-2016، أي السنة المقبلة.
يوم 27 دجنبر 2014
لأول مرة.. 200 ألف طالب سيستفيدون في 2015 من التغطية الصحية
في مقابل عدد من القرارات اللاشعبية المتوالية التي اتخذتها الحكومة في الفترة الأخيرة وتستعد لاتخاذها في الشهور المقبلة، خاصة تلك المتعلقة بإصلاح أنظمة التقاعد؛ يستعد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لوضع توقيعه النهائي على قرار تاريخي وغير مسبوق، يتمثّل في تسريع وتيرة تعميم التغطية الصحية، لتشمل أكثر من 200 ألف طالب وطالبة المسجّلين في الأسلاك الجامعية للمملكة. اللجن التقنية المنبثقة عن اللجنة الوزارية لقيادة وإصلاح التغطية الصحية، وضعت اللمسات الأخيرة على هذه الخطوة المهمة التي ستُضاف إلى الارتفاع الأول من نوعه منذ عقود في قيمة المنح الجامعية، وينتظر أن تصادق اللجنة الوزارية صباح الاثنين، على هذا القرار برئاسة عبد الإله بنكيران.
مصدر من رئاسة الحكومة قال لـ”اليوم24″ إن قرار شمل الطلبة بالتغطية الصحية “بات محسوما ونهائيا منذ مدة”. وأوضح المصدر نفسه، أن الجانب المالي لهذا القرار هو الذي تطلّب تعميق النقاش وتشكيل لجان تقنية بهدف التوصّل إلى الصيغة المناسبة والعملية لتفعيل القرار الجديد. وعن الجهة التي ستتحمّل المساهمات الضرورية لتأمين هذه التغطية الصحية، قال المصدر ذاته، إن الأمر ينقسم إلى شقين، “شق يتمثّل في مساهمة بسيطة سيقدّمها الطلبة الجامعيون، إما خلال مرحلة التسجيل وأداء الرسوم الاعتيادية في بداية الموسم الجامعي، أو بأية طريقة أخرى، ثم شق ثان وهو الأكبر والأهم، سوف تتحمّله مالية الدولة باعتبار الطلبة فئة هشة اجتماعيا ولا يمكن التعامل معها بنفس منطق الأجير الذي يتوفّر على دخل قار”. مصدر “أخبار اليوم” قال إن القرار سيشمل في المرحلة الأولى طلبة الجامعات فقط، “حيث يمكن أن نوسّعه لاحقا ليشمل طلبة المعاهد العليا الخاصة أو متدربي التكوين المهني، لكن المهم هو دخول التجربة حيّز التطبيق ووضعها في المسار الصحيح قبل توسيعها”.
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (الكنوبس) هو الذي سيتولى تدبير التغطية الصحية لفائدة الطلبة، وهي أول خطوة تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية. مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، عبد العزيز عدنان، قال يوم الأربعاء الماضي في افتتاح أشغال المجلس الإداري للصندوق برئاسة وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، إن أول الأحداث التي ميّزت سنة 2014، هو قرار توسيع التغطية الصحية لتشمل الطلبة، وإسناد تدبيرها للصندوق، ما يعني تدبير ملفات مرض حوالي 210 ألف طالب وطالبة. مصدر مسؤول من داخل الصندوق، قال لـ”أخبار اليوم” إن القرار في مراحله الأخيرة قبل دخوله حيّز التنفيذ، وأن الأمر سيتعلق بحساب خاص سيُدبّره الصندوق بشكل معزول ومستقل عن باقي حساباته العادية. وأكد المصدر نفسه، أن الشروع في العمل بالتغطية الصحية لفائدة الطلبة، سيبدأ مع افتتاح الموسم الجامعي 2015-2016، أي السنة المقبلة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى